• تهدف المبادرة إلى تعزيز الحلول المستدامة والتعاون من أجل العمل المناخي
10 ديسمبر 2023، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت إي آند اليوم عن انضمامها إلى مبادرة العمل الرقمي الأخضر، التي دعا إليها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لتضم أكثر من 40 شريك، مما يمثل خطوة أخرى في استراتيجيتها لتحقيق أهداف الحياد المناخي ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل مستدام. ويعزز الالتزام الجديد جهود إي آند الحثيثة في البحث عن حلول واقعية سريعة للتصدي للتغير المناخي.
تسعى مبادرة العمل الرقمي الأخضر، التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، إلى إزالة انبعاثات الكربون من عمليات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في مواجهة أزمة المناخ. وتهدف إلى تعزيز التعاون، وتسريع الالتزامات على مستوى القطاع، وتصدر الحلول الرقمية في دعم العمل المناخي.
وتعمل إي آند على مواءمة عملياتها مع الالتزامات التي تقترحها هذه المبادرة، ولا سيما من خلال تحديد أهدافها القائمة على العلم والتي تم اعتمادها من قبل مبادرة SBTi (Science Based Targets initiative) وتتماشى مع مسار الحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية. ويهتم فريق عمل المجموعة بموجب هذه المبادرة أيضاً بمعالجة البيانات المتعلقة بجميع انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG)، ويساهم في صنع قاعدة بيانات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتعلقة بعوامل الانبعاثات للمنتجات والخدمات، كجزء من مشروع الكشف عن الكربون (CDP)، بالإضافة إلى مشاركته في فرق العمل التي يقودها الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأشار هاريسون لانج، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في إي آند إلى أهمية العمل المشترك والتعاون مع القيادات العالمية من أجل توظيف التكنولوجيا والابتكار الرقمي لدعم العمل المناخي وقيادة مستقبل مستدام، وقال: “يمثل التزامنا بمبادرة العمل الرقمي الأخضر خطوة مهمة في رحلتنا نحو مستقبل مستدام، تتماشى مع استراتيجيتنا لدمج الاستدامة في جميع عملياتنا، وتدفعنا إلى الاقتراب من تحقيق طموحاتنا في الحياد المناخي، وتؤكد هذه الخطوة على أهمية الدور القيادي الذي تلعبه المجموعة من خلال التعاون مع الحكومات العالمية وأبرز القيادات في قطاع الأعمال لتوظيف الابتكار الرقمي في دعم العمل المناخي”.
وأضاف لانج: “تتميز رحلتنا الاستثنائية نحو مستقبل مستدام باتخاذ إجراءات حاسمة والدخول في شراكات استراتيجية، منها إطار تمويل المشاريع المستدامة للمجموعة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، من خلال التوقيع على اتفاقية قرض أخضر بقيمة 366 مليون درهم، بما يتماشى مع التزاماتنا خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، وهو ما يبرهن على جهدنا المتفاني في العمل وفق مسار الاستدامة، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وريادتنا في تحقيق الحياد المناخي في قطاع التكنولوجيا”.
وتؤكد إي آند “الشريك التكنولوجي الرئيسي” لمؤتمر الأطراف (COP28) على تفانيها في تحقيق الاستدامة من خلال عدة مبادرات والتزامات أعلنت عنها مؤخراً خلال المؤتمر، إذ التزمت المجموعة العالمية التكنولوجية بتحقيق الحياد المناخي في عملياتها ضمن (النطاقين 1 و2) في جميع الأسواق التي تخدمها بحلول عام 2040، بناءً على التزامها السابق بالحياد المناخي ضمن عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030. كما أعلنت إي آند أيضاً عن هدفها بتخفيض الانبعاثات الكربونية على مستوى عمليات المجموعة بنسبة 43% ضمن (النطاقين 1 و2) وتخفيض بنسبة 25% في انبعاثات (النطاق 3 ) بحلول عام 2030.
تنفذ المجموعة العديد من مبادرات الاستدامة من خلال ركيزة أعمالها المتخصصة في قطاع الأعمال إي آند المؤسسات، التي توفر حلولاً وتقنيات رقمية تدعم إزالة الكربون في العديد من القطاعات التي تعد كثيفة في إنتاج الكربون. بالإضافة إلى ذلك، اتخذت إي آند خطوات أولية لإطلاق أول موقع لشبكة الجيل الخامس 5G بصفر انبعاثات كربونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعمل بتقنية (Massive MIMO) من خلال اتصالات من إي آند، وهي ذراع المجموعة في قطاع الاتصالات.
كما انضمت إي آند إلى تحالف “إديسون” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي وتعهَّدت بالمساهمة بشكل كبير في تحسين حياة 30 مليون فرد؛ من خلال تحسين الوصول إلى الشبكة، والخدمات المالية، والتعليم التكنولوجي بحلول عام 2025.
وتؤكد هذه المبادرات والالتزامات على جهود إي آند المتفانية وحرصها على الريادة في دمج الاستدامة والمسؤولية البيئية في كل جانب من جوانب عملياتها، مما يجسد التزامها بقيادة مستقبل رقمي شامل و مستدام.