مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيـة تجري فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي لذوي الدخل المحدود

مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيـة تجري فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي لذوي الدخل المحدود

  • المؤسسة تمتلك أجهزة تتميز بتقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح بتشخيص حالات سرطان الثدي بدقـة تفوق نسبـتها 97%

الإمارات العربية المتحدة – دبي 16 مايو 2023:

أطلقت إدارة الأشعة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحيـة، بالتعاون مع الشركـة المتعهدة بخدمات الأشعـة في المؤسسة، مبادرة مجتمعيـة تتمثل بتوفير فحوصات مجانية للثدي بالماموغرام لذوي الدخل المحدود، انسجاماً مع استراتيجيتها ورسالتها ونحو تحقيق قيم التعاطف والمساواة والوصول إلى مجتمع يحظى جميع أفراده بجودة عالية من الحياة الصحية.

وتعكس هذه المبادرة التي تستمر حتى نهاية شهر يونيو المقبل حرص المؤسسة على تعزيز ثقافة العمل والمسؤولية المجتمعية، وإيمانها بأهمية إطلاق المبادرات الإنسانية، التي تسهم في توفير أفضل الممارسات والخدمات الصحية وتحقيق مستهدفاتها، حيث تضم المبادرة عرضاً لأحدث تقنيات فحص الثدي، إلى جانب تعريف المتعاملين برحلة المتعامل في قسم الأشعة في المنشآت الطبية التابعة للمؤسسة.

وأكد سعادة الدكتور عبدالله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على أهميـة تطبيق هذا النوع من المبادرات المجتمعيـة، لتحسين فرص النجاة من مضاعفات المرض لفئات المجتمع من ذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى وبالتعاون مع الشركـة المتعهدة، إلى تبني أحدث التقنيات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد سرطان الثدي عبر تقنية الماموغرام، حيث انعكس ذلك في توفير 9 أجهزة متطورة تعمل على توفير أحدث الفحوصات في المنشآت الطبية المختلفة على نطاق المؤسسة، موضحاً أن هذه التقنية الذكية تسمح بتشخيص حالات سرطان الثدي بدقـة تفوق نسبـتها 97%، موضحاً أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تمكنت خلال فترة وجيزة من إحداث نقلة نوعية في مجال الممكنات الذكية، وزودت منشآتها بأحدث ما وصلت إليه التقنيات الطبية الحديثة.

بدورها أفادت الدكتورة أسماء خماس استشاري أشعة والتصوير التداخلي للثدي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تقنيـة الذكاء الاصطناعي تسهم بشكل كبير في تحسين دقـة وسرعة نتائج الفحص واكتشاف السرطان في مراحله الأولى قبل أن يكون ملموساً أو ظاهراً للمريض، مما يسهم في تخفيف عبء المضاعفات على المريض والطبيب المعالج، كما يسهم في سرعة استجابة المريض للعلاج وزيادة نسبة الشفاء التام وتقليل الوفيات الناتجة عنه.

Share