“نهّام” موظف افتراضي جديد بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للرد على استفسارات المتعاملين على مدار الساعة

“نهّام” موظف افتراضي جديد بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للرد على استفسارات المتعاملين على مدار الساعة

في إطار جهودها لإسعاد متعامليها، أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن إطلاق موظفها الافتراضي “نهّام” المعني بالرد الذاتي على جميع استفسارات المتعاملين المتعلقة بخدمات المؤسسة والجهات التابعة لها من خلال عدد من قنوات التواصل الرقمية والذكية.

وأشار سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بأن المؤسسة تقدم أكثر من 500 خدمة لأكثر من 100,000 متعامل من أفراد وشركات، لذلك تحرص بشكل دائم على تطوير خدماتها وتنويع قنوات التواصل لتلبي احتياجات المتعاملين وتحقق سعادتهم بما ينسجم مع نهجها الطموح لاستحداث منظومات عمل جديدة وتبني أدوات عصرية وذكية تلبي توجهات قيادتنا الرشيدة في ريادة الأعمال والتحول الرقمي للخدمات.

وأعلن بن سليم عن تدشين مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لخدمة الموظف الافتراضي “نهّام” والذي سيتوفر للرد على استفسارات المتعاملين على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وباللغتين العربية والإنجليزية عبر عدد من قنوات التواصل منها الموقع الإلكترونيwww.pcfc.ae ومنصة “واتس آب” المرتبطة بمركز اتصال المؤسسة 800990، والتطبيق الذكي PCFC.

وأكّد سعادته على أن “نهّام” يعد إضافة نوعية لجهود المؤسسة الرامية والمتواصلة في تعزيز خدماتها وتطوير قنوات تقديم الخدمة، ويتوافق مع أفضل الممارسات المتبعة في مجال إسعاد المتعاملين. ويقدم “نهّام” معلومات عن الوحدات التنظيمية التابعة للمؤسسة، وآلية التقديم على الخدمات، والبيانات الخاصة بمواقع وساعات العمل وغيرها من المعلومات عبر نظام الدردشة الذاتية الرقمية.

وأشار بن سليّم أن المؤسسة تسعى بشكل متواصل لاستشراف فرص الإمارة المستقبلية العالمية عبر تأسيس علاقات طويلة الأمد مع متعامليها مستندة بذلك على الجهود المبذولة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم، وتبسيط الإجراءات وتلبية احتياجاتهم والوصول إليهم بالتقنيات الحديثة على مدار الساعة، في خطوة لإسعادهم والتميز في خدمتهم وبناء شراكات حقيقية معهم، ضمن مساعيها لتحقيق توجهاتها وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تقديم تجربة متميزة للمتعامل من خلال حلول مبتكرة تساهم في ضمان أنشطة تجارية مستدامة.

Share