معرض الشرق الأوسط للطاقة يستعرض الفرص والتحديات في قطاع الطاقة

معرض الشرق الأوسط للطاقة يستعرض الفرص والتحديات في قطاع الطاقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 ديسمبر 2022: يستعدّ معرض الشرق الأوسط للطاقة، الفعالية الإقليمية الرائدة في قطاع الطاقة، للارتقاء بالقطاع إلى مستوياتٍ جديدة مع انطلاق دورته الـ 48 في مركز دبي التجاري العالمي خلال شهر مارس المقبل.

وينعقد على هامش الفعالية للمرة الأولى مؤتمر استراتيجي حصري ورفيع المستوى، ليسلط الضوء على الفرص والتحديات المعقدة التي يواجهها كبار صناع القرار في قطاعي الطاقة والمرافق ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويأتي المؤتمر بعنوان “قيادة التحول في قطاع الطاقة”، الذي تطلقه شركة إنفورما ماركتس المنظمة للمعرض، في ضوء الطلب المتزايد على الطاقة من مختلف الجهات وبحث الشركات الرائدة في قطاع الطاقة على مستوى العالم عن رؤى وأفكار جديدة لدعم هذا التحول وتعزيز مستويات الكفاءة والمرونة والاستدامة في القطاع.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس: “يوفر معرض الشرق الأوسط للطاقة، منذ انطلاقه قبل حوالي خمسين عاماً، منصةً تجمع أبرز المشترين والبائعين العالميين ممن ساهموا في تطوير القطاع. ويأتي تنظيم المعرض في عام 2023 في مرحلة مفصلية من تطور القطاع، حيث تؤثر تحديات الطاقة العالمية على مستويات الأداء الاقتصادية والاجتماعية، ما يزيد الضغوط على الجهات الحكومية والمستهلكين لإيجاد حلول فعالة”.

ويتناول المؤتمر الاستراتيجي، الذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام بين 7 و9 مارس القادم، الخطط والسياسات القادرة على الارتقاء بمستقبل قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويبحث في سبل إزالة الكربون من قطاعي الطاقة والمرافق وتعزيز عمليات التحول الرقمي والابتكار في مختلف مجالات القطاع.

وتشهد دورة عام 2023 من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة مشاركة أكثر من 20 ألف مختص في قطاع الطاقة، لتكون الأضخم في تاريخ الفعالية، وتستقطب اهتماماً متزايداً على خلفية التحديات غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز الاستثمار وتنامي الطلب على الهيدروجين وضرورة التعاون بين مختلف الجهات في القطاع للحد من انبعاثات الكربون. وأكدت أكثر من 800 جهة عارضة من 170 دولة مشاركتها في المعرض حتى الآن ضمن فئات المنتجات المخصصة الخمس، والتي تشمل مولدات الكهرباء الاحتياطية والطاقة الحرجة، ونقل الطاقة وتوزيعها، وترشيد استهلاك الطاقة وإدارتها، والحلول الذكية ومصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.

وأضاف محمد: “تبين جميع المؤشرات أهمية هذه الدورة، لا سيما مع ما نشهده من مستويات الإقبال الكبيرة لحضور فعالياتها. ونتوقع تجاوز قيمة الصفقات الموقعة خلالها الرقم المسجل في الدورة الماضية والبالغ أكثر من 705 مليون دولار أمريكي، تزامناً مع سعي الشركات للاستثمار في حلول الطاقة البديلة والقائمة على التكنولوجيا”.         

كما تستضيف الفعالية مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار) بالتعاون مع شركتي إنترسولار وإلكتريك إنرجي ستورج، بهدف استكشاف الرؤى حول الديناميكيات العالمية للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويوفر المنتدى منصة استثنائية تجمع القطاعين العام والخاص لمناقشة القضايا الملحّة وأبرز التطورات وفرص الاستثمار والتوجهات الجديدة في منظومة الطاقة.

وتُقام على هامش الفعالية ندوات فنية تستكشف سبل التطبيق العملي لأحدث الأبحاث في القطاع، وواقع الابتكار والتطورات التقنية التي تدعم الجهات المعنية لبناء محطات الطاقة وتشغيلها وإصلاحها، فضلاً عن شبكات النقل والتوزيع.

وتشهد الاجتماعات الجديدة المخصصة للمسؤولين التنفيذيين مشاركة أبرز قادة القطاع في حوارات مباشرة تركز على فرص الأسواق الناشئة في قطاعات الطاقة المتجددة والحرجة والاحتياطية، بالإضافة إلى خطط الاستثمار في شبكات الطاقة.

وأردف محمد: “تهدف المؤتمرات والاجتماعات إلى توفير منصة للحلول يمكنها تحديد نقاط الضعف التي يعاني منها القطاع، ووضع مخطط لتعزيز التحول في قطاع الطاقة، في حين تقدم دراسات الحالة حلولاً عملية ومنطقية للتغلب على تحديات الطاقة وتمهيد الطريق لإضافة مصادر الطاقة المتجددة إلى محفظة المصادر المعتمدة في القطاع”.

وتشهد دورة عام 2023 عودة برنامج المشترين العالميين الذي لاقى نجاحاً ملفتاً في السابق، حيث يجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من مختلف أنحاء العالم عن طريق التواصل مع أكثر من 100 جهة مؤثرة في عمليات الشراء المباشر. ويتميز البرنامج بسجلٍ استثنائي في تطوير الأعمال، إذ حاز على إشادة مختلف جهات البيع والشراء.

ومن جانبها، قالت كارولين تشيما إريك، مستشارة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البنك الدولي، وإحدى المشاركات في دورة المعرض السابقة: “حقق برنامج المشترين العالميين إنجازاً استثنائياً من ناحية التجهيزات والخدمات اللوجستية والحضور. وأتاحت لي مشاركتي في الفعالية القيام بمهامي في التواصل مع جهات فاعلة وموثوقة في القطاع الخاص، والتي تعمل في مجالات توليد الطاقة وتوزيعها ونقلها، بالإضافة إلى موردي المنتجات، وذلك في إطار تحضيرات البنك الدولي لإطلاق مجموعة من المشاريع في قطاع الطاقة”.

وتشمل قائمة الجهات الراعية للمعرض في دورته الجديدة كلاً من شركات الفنار وبودوان ودوكاب.

لمزيد من المعلومات حول معرض الشرق الأوسط للطاقة، يرجى زيارة الرابط التالي:

https://www.middleeast-energy.com/en/home.html

Share