وتدعم “طلبات” بموجب هذه الشراكة مركز أبوظبي للصحة العامة في تحقيق رؤيته نحو مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة، وجهوده الدؤوبة لزيادة الوعي من خلال تزويده بتحاليل البيانات ذات الصلة حول عادات طلب الطعام لدى مستخدميها، ويسمح وضع تصور شامل حول أنماط طلب الطعام للمركز بتحديد العادات والأخطاء السائدة، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية هادفة في المجتمع.
وقال سعادة مطر سعيد النعيمي المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: ” نحن في مركز أبوظبي للصحة العامة ملتزمون بإنجاز مهمتنا الأساسية وهي تحقيق سلامة وصحة أفراد مجتمع أبوظبي، ولأهمية الدور الكبير الذي تلعبه الأغذية ومكوناتها في التأثير على مستويات الصحة العامة، ومن أجل الحد من انتشار الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة، جاءت خطوة التعاون مع دليفري هيرو طلبات دي بي ذ.م.م من أجل تطوير ورسم خرائط لعادات الأكل الصحي في الإمارة بهدف التعرف على الديموغرافية الغذائية لسكانها، حيث ستكمل هذه الشراكة مساعي المركز في رفع وعي أفراد المجتمع وأصحاب المصلحة لضمان حصولهم على الأطعمة المغذية وتحفيزهم للتوجه نحو الخيارات الغذائية الصحية بأسلوب تثقيفي.”
ومن جانبها، قالت تاتيانا رحال، المديرة العامة لدى “طلبات الإمارات”: “يسرنا التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة والمشاركة في الجهود الرامية لزيادة الوعي بأهمية اعتماد عادات غذائية أكثر توازناً. ونفخر بقدرتنا على المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي ننشط بها، من خلال تزويد المركز بالبيانات اللازمة لفهم أنماط طلب الطعام لدى العملاء وتعديل جهوده بما يتلاءم معها. وتتيح الشراكات بين القطاعين العام والخاص إمكانية توحيد الجهود والخبرات لإحداث تأثير أكبر”.
وأضافت رحال: “نعتقد في “طلبات” بأهمية اعتماد نهج غذائي معتدل، لذا نحرص على تزويد عملائنا بمجموعة كبيرة ومتنوعة من المأكولات من جميع أنحاء العالم. كما تركز حملاتنا في قطاع البقالة على الفواكه والخضروات الطازجة كما أضفنا مجموعة من المطاعم التي تقدم قوائم صحية على التطبيق ضمن مجموعة “عروض صحية” لدعم عملائنا في اتخاذ خيارات صحية”.
وتعكس هذه الشراكة التعاون المتواصل بين مركز أبوظبي للصحة العامة و”طلبات الإمارات” لتعزيز جودة حياة مجتمع الإمارة، وتمثل التعاون الأول بين الطرفين في مجال تحليل البيانات. وتعزز الشراكة مكانة مركز أبوظبي للصحة العامة بصفته مركزاً رئيسياً للأبحاث العلمية في المنطقة، وتسلط الضوء على الخبرات التي تمتلكها “طلبات” في مجال البيانات كونها منصة رائدة في مجال التكنولوجيا.
وأطلقت دولة الإمارات في عام 2019 الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، التي تضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة من خلال عدد من السياسات والمبادرات المخصصة لتعزيز عافية وسعادة المجتمع.