«مالية عجمان» تستعرض إنجازاتها في مجال التدريب والتطوير المهني لرأس المال البشري خلال النصف الأول من 2024

«مالية عجمان» تستعرض إنجازاتها في مجال التدريب والتطوير المهني لرأس المال البشري خلال النصف الأول من 2024

عجمان 29 أغسطس 2024انطلاقاً من التزام دائرة المالية في عجمان بتطوير وتنمية رأس المال البشري في الإمارة ورفده بالمهارات والقدرات اللازمة للتميُّز والمنافسة في اقتصاد المستقبل، وتحقيق الأهداف الأساسية لرؤية عجمان 2030 ومئوية الإمارات 2071، أنجزت الدائرة 1,115 ساعة تدريبية في مجالات تطويرية متنوعة خلال النصف الأول من عام 2024 استهدفت موظفي دائرة المالية وطلاب الجامعات والتعليم الثانوي في الإمارة.

وضمن خطتها الاستراتيجية المعنية بتطوير المهارات والمواهب المستقبلية، نفّذت الدائرة خلال النصف الأول من العام الجاري 15 برنامجاً تدريبياً للتأهيل والتطوير المهني وفق مجالات تنوّعت بين البرامج المالية التخصُّصية، والدبلومات المالية، والإدارة والقيادة، والتميُّز والإبداع، والموارد البشرية، والسكرتاريا التنفيذية، والعلاقات العامة، وخدمة العملاء.

وحول جهود دائرة المالية في عجمان في مجال تنمية المواهب الوطنية الإماراتية، قال سعادة مروان آل علي، مدير الدائرة: “نؤمن بأن كفاءة العنصر البشري هي جوهر تحقيق الإبداع والتميُّز وأساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وفي ظل التغير السريع والمستمر لطبيعة العمل عالمياً، نلتزم بالاستثمار في كوادرنا البشرية الشابة عبر تطوير خطط تدريبية متكاملة من شأنها إكسابها المهارات التي تؤهلها لمواجهة متطلبات المستقبل، وتشجيع التطوير والابتكار والتعلّم المستمر؛ وصولاً إلى بناء رأس مال بشري قادر على رسم ملامح الغد وتحقيق تطلّعات إمارة عجمان ودولة الإمارات في تعزيز جودة الحياة في المجتمع ودعم تنافسية الدولة على المستوى العالمي”.

كما أكّد  وليد عبدالله الزرعوني مدير إدارة الخدمات المساندة  في الدائرة، أن الخطط التدريبية السنوية الشاملة التي تنفّذها الدائرة تقدّم برامج تطويرية مدروسة بعناية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية؛ لتلبية مختلف الاحتياجات التدريبية في المجال المالي، سواء لموظفي الدائرة وطلاب الجامعات والتعليم الثانوي في إمارة عجمان، بهدف تمكينهم من الوصول إلى أعلى مستويات الجودة والتميّز في الأداء والاحترافية، وتعزيز قدراتهم على استشراف التوجُّهات والتغيُّرات المستقبلية والتعامل معها بمرونة، ما يسهم أيضاً في الحد من معدل الدوران الوظيفي ورفع نسبة الاحتفاظ بالمواهب.

وأضاف أن الدائرة تحرص على أن تشمل الخطط التدريبية أيضاً برامج تأهيلية لكوادر المستقبل من طلاب الجامعات والمدارس الثانوية من أجل تزويدهم بمهارات داعمة لهم في سوق العمل مستقبلاً؛ ليكونوا مساهمين مبدعين وفاعلين في دفع عجلة التنمية والتطوير نحو الأمام.

وأشار إلى أن نسبة تطبيق خطط تطوير المواهب التي نفّذتها الدائرة وفق الاحتياجات التدريبية المستقبلية وصلت إلى 100 في المئة خلال النصف الأول من العام، في حين بلغت نسبة الموظفين المتدربين من الفئة الإشرافية إلى 85 في المئة، وفي الفئة التخصّصية والتنفيذية 63 في المئة.

وفيما يتعلق بعدد البرامج التدريبية المنفّذة، أوضح الزرعوني أن الدائرة قدّمت 7 برامج تطويرية في مجال الإدارة والقيادة، إضافة إلى 8 برامج تدريبية تم تنسيب الموظفين بها خارج إطار الخطة التدريبية المعتمدة، مضيفاً أن عدد المستفيدين من التدريب المهني لطلبة الجامعات والتهيئة المهنية لطلبة التعليم الثانوي وصل إلى 8 متدربين، علاوةً على 3 مستفيدين من برنامج “خطوتي”؛ برنامج التدريب الصيفي الذي أطلقته الدائرة في العام الماضي لإتاحة ورشات تدريبية أمام خريجي الثانوية العامة وطلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات في التخصّصات المالية و المحاسبية، والموارد البشرية، والعلاقات العامة، والتصميم الجرافيكي، والتسويق.

Share