دبي، الإمارات العربية المتحدة – 21 فبراير 2024: انطلقت في دبي اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مؤتمر ستيب للتكنولوجيا 2024 Step Conference، المؤتمر الأبرز في مجال التكنولوجيا في دبي، وسيشهد المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين حضوراً حاشداً قد يصل إلى 8000 شخص من مختلف دول العالم، حيث يواصل ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للتكنولوجيا.
وكشف راي درغام، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لعلامة ستيب Step، خلال حفل الافتتاح الرسمي صباح اليوم عن انتقال العلامة التي تم تأسيسها في دبي إلى الساحة العالمية من خلال إنشاء نموذج رائد يتيح للشركاء من المنظمين استضافة الفعالية في مواقع أخرى من العالم، وصرّح قائلاً: “نجحنا منذ الدورة الأولى لمؤتمر ستيب Step Conference التي أقمناها هنا في دبي منذ 12 عاماً في ترك أثرٍ كبير واستمر ذلك خلال الدورات اللاحقة. ولاحظنا الاهتمام المتزايد بالمؤتمر من أسواق الشركات الناشئة خارج منطقة الخليج العربي، بما في ذلك باكستان وتركيا ومجموعة من دول قارة أفريقيا، مما دفعنا لتوسيع نطاق العلامة التي تأسست في دبي مع توفير نهج جديد يواكب المتطلبات العالمية المتنوعة. ونتطلع للمضي في هذه الخطوة الجديدة مع الشركاء”.
وتقرر إنشاء النموذج الجديد تلبية للطلب الكبير الذي تلقّاه المنظمون من أجل إقامة الفعالية في أسواق أخرى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث ستسفيد علامة ستيب Step من الاهتمام الحكومي المتزايد لتسريع نمو ودعم الشركات الناشئة في المدن الرئيسية حول العالم.
ويختلف نموذج الاستضافة عن طريق الشراكة الجديد عن النموذج التقليدي الذي يتطلب منح حقوق امتياز لاستضافة الفعالية، حيث سيتلقى المنظمون المحليون دعماً كبيراً من فريق ستيب Step المركزي في دبي، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب للمضيفين المحليين والمساعدة في مجالات تنظيم برنامج الفعالية والإنتاج والرعاية وتوفير أدوات الفعالية وغيرها من أصول العلامة، فضلاً عن الخبرة الواسعة والمعلومات الغنية التي سيقدّمها الفريق المركزي للمضيفين.
هذا وكان مؤتمر ستيب Step Conference قد استضاف على مدى السنوات الـ 12 الماضية آلاف الشركات الناشئة من 58 دولة، نجحت 28.5% منها في جمع تمويل بلغ أكثر من 800 مليون دولار أمريكي. وفي دورة عام 2024، تستضيف الفعالية 350 شركة ناشئة تشارك في أكثر من 500 اجتماع تم تنظيمه خصيصاً، مع ما يزيد عن 150 شركة رأس مال مخاطر، توفر تمويلاً محتملاً بقيمة 8.2 مليار دولار أمريكي.