تعلن أسيكس عن أكبر حملة نسائية تُركز على التأثير الإيجابي للنشاط على صحة العقل
أكبر دراسة على الإطلاق حول مشكلة الفجوة بين الجنسين في ممارسة الرياضة تكشف ما يلي:
- كلما ازداد نشاط المرأة، شعرت بتحسن أكبر: أفادت النساء اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام أنهن يشعرن بسعادة أكبر بنسبة 52% ونشاط أكثر بنسبة 50% وبقدر أكبر من الثقة بنسبة 48% وتوتر أقل بنسبة 67% وشعور بالإحباط أقل بنسبة 80%.
- تضمنت نتائج الدراسة دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا؛ حيث بينت الدراسة أن أكثر من 50% من النساء اللاتي أجبن عن الاستطلاع لا يمارسن الرياضة بالقدر الذي يرغبن فيه، حتى بدأت تفوتهم فرصة الحصول على الفوائد الجسدية والنفسية للرياضة.
- جميع النساء يواجهن في حياتهن عددًا كبيرًا من التحديات والعوائق التي تعوقهم عن ممارسة الرياضة.
- ومع ذلك، فإن تصور الرجال لهذه العوائق مختلفة عن الواقع.
- على المستوى الإقليمي، كشفت الدراسة أن أكثر من 48% من النساء في المملكة العربية السعودية و47% في دولة الإمارات العربية المتحدة ذكرن أن صديقاتهن هن المؤثرات الأساسيات عليهن في ممارسة التمارين الرياضية.
- الأمر المُشجع أن الناس في جميع أنحاء العالم يعملون بجدية للتغلب على العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة في الرياضة. ومن جابنها، تُسلط أسيكس الضوء على قصصهم وتتعهد بمساعدة المرأة من خلال منصة نشطي عقلِك.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، بتاريخ 11 مارس 2024: قدّمت أسيكس نتائج دراستها العالمية الفريدة حول مشكلة الفجوة بين الجنسين في ممارسة الرياضة، مؤكدةً من جديد على وجود علاقة طردية بين مستويات ممارسة المرأة للرياضة وصحتها النفسية؛ حيث أفادت النساء أنهن يشعرن بسعادة أكبر بنسبة 52% ونشاط أكثر بنسبة 50% وبقدر أكبر من الثقة بنسبة 48% وتوتر أقل بنسبة 67% وشعور بالإحباط أقل بنسبة 80% عند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تضمنت نتائج الدراسة دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا؛ حيث كشفت عن أن أكثر من 50% من النساء اللاتي أجبن عن الاستطلاع بدأن يتركن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو يتوقفن عنها تمامًا، بسبب العوائق التي واجهتها في حياتهن. وعلى وجه الإجمال، كان من بين هذه العوائق: ضغوط الوقت بنسبة (74%) ، وتراجع الثقة بالنفس بنسبة (35%) العيش في بيئات محيطة مرعبة بنسبة (44%) والشعور بأنهن غير “رياضيات” بما فيه الكفاية بنسبة (42%). وكلها تؤثر سلبًا في حالته النفسية.
أجريت الدراسة بقيادة أكاديميين شهيرين، هما د. دي دلوغونسكي والبروفيسور بريندون ستابس. وقد كشف تقريرهما عن وجود علاقة طردية بين مستويات ممارسة الرياضة لدى المرأة وصحتها النفسية.
كما أظهرت الدراسة العالمية عن كون أكثر من 50% من النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة يشعرن بحالة من الاستياء بسبب مستويات ممارستهن للرياضة، من ناحية شعورهن بالرضا، ورغبتهن في بذل المزيد من الجهد . ليس هذا فحسب، بل إن ما يقرب من ثلثي الأمهات بنسبة (61%) اللاتي شملهن الاستطلاع بجميع أنحاء العالم ذكرن أن الأمومة هي السبب الأبرز لتركهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو تخليهن عن الرياضة تمامًا؛ مما يوضح تأثير مسؤوليات تقديم الرعاية على مستويات نشاط المرأة.
الأمر المثير للاهتمام أن تصورات الرجال للتحديات التي تواجهها النساء كانت مختلفة عن الواقع، حيث أقر 34% فقط من الرجال بأن ضيق الوقت يشكل عائقًا أمام ممارسة المرأة للرياضة، مع أن ثلاثة أرباع النساء بنسبة (74%) أشرن إلى هذه المشكلة.
أما من المنظور الإقليمي، فقد تجلت هذه الاتجاهات أكثر، حيث ذكرت أكثر من 48% من النساء في المملكة العربية السعودية و47% في دولة الإمارات العربية المتحدة أن صديقاتهن هن المؤثرات الأساسيات عليهن في ممارسة التمارين الرياضية، مما يبرز تأثير الرفقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وكرد فعل على نتائج هذه الدراسة، بدأت أسيكس بتقدير وتعظيم الأثر الإيجابي للأفراد والمنظمات الشعبية، ممن يعملون على تحطيم العوائق التي تواجه المرأة في الرياضة، وأيضًا توفير الدعم والتمكين والإلهام للمزيد من النساء لممارسة التمارين الرياضية. ومن أجل ذلك، اختارت أسيكس رياديتين من منطقة الشرق الأوسط ليصبحا الممثلتين لحملتها العالمية.
إنهما د. جوهرة القحطاني، طبيبة جراحة من دولة قطر، ولولوة غالب، رياضية مقيمة في السعودية: مثالان إقليميان رائعان للنساء اللاتي يثرن إلهام أقرانهم لممارسة الرياضة أكثر والتمتع بالفوائد الإيجابية للتمارين الرياضية.
تعليقًا على ذلك، قالت لولوة: “بصفتي أول سعودية تنضم إلى اتحاد ألعاب القوى للأساتذة، أطمح بأن تتبنى كل امرأة في بلادي ممارسة التمارين الرياضية وأن تولي الأولوية لصحتها الجسدية والنفسية. لقد كان الركض بالنسبة لي بمثابة نقطة تحول، جعلتني أبدد أفكاري السلبية وأدرك مدى قوتي. والآن، أنا متحمسة لكسر الصور النمطية وتعزيز الشمول وإعادة تشكيل التصورات المجتمعية حول ممارسة المرأة للرياضة في المملكة العربية السعودية”.
وتود أسيكس أن تعرب عن تقديرها واحتفائها بالأثر المذهل الذي يحققه أمثال د. جوهرة ولولوة في جميع المجتمعات حول العالم، ودورها النشط في تفكيك العوائق التي تحول دون ممارسة المرأة للتمارين الرياضية والرياضة.
أما د. جوهرة القحطاني، وهي طبيبة جراحة من دولة قطر، فقد أرادت توفير مساحة خالية من الانتقادات للنساء من شتى الخلفيات ومستويات اللياقة البدنية، ولذلك قررت إنشاء مجموعة خاصة بها لممارسة الرياضة باسم “ران ذا وورلد”، إذ قالت: “إن خلق ثقافة تمرين أكثر شمولاً يتطلب إجراء تغييرات على طريقة تفكير المجتمع والوعي الذاتي للأفراد. وبصفتي مدربة للركض، أعمل على تحطيم هذه العوائق بأن أكفل للنساء من جميع الأجسام ومستويات اللياقة البدنية بيئة داعمة خالية من أي انتقادات”.
تعقيبًا على ذلك، قالت آنا سيكساس، رئيسة قسم التسويق في أسيكس: “لقد أُسست أسيكس من منطلق الإيمان بالفوائد الجسدية والنفسية لممارسة الرياضة والتمارين الرياضية. ونحن في أسيكس نهدف، من خلال إطلاق منصة نشطي عقلِك، إلى التعمق أكثر في فهم العوامل المؤثرة في تراجع مستويات ممارسة الرياضة في منطقتنا، على أمل أن نمنح النساء منصة للتواصل وإلهام الأخريات؛ حتى يمكن للجميع التمتع بالعقل السليم في الجسم السليم. آن الأوان للتصدي للعوائق ونشر ثقافة اللياقة البدنية المستدامة بين المزيد من النساء والفتيات، حتى يتسنى للجميع تجربة الفوائد الجسدية والنفسية الإيجابية لممارسة التمارين الرياضية”.
ونظرًا إلى أن أسيكس تعلم يقينًا أن هناك العديد من الأشخاص والمنظمات الذين يصنعون فارقًا حول العالم، فهي تدعو الناس من جميع أنحاء المنطقة إلى أن