الإمارات العربية المتحدة – 5 يوليو 2024: في إطار النسخة السادسة عشرة من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، سيستضيف مضمار لا تيست دو بوش في فرنسا سباقات مرتقبة بتاريخ 10 يوليو 2024. تتضمن الفعالية خمس سباقات للخيول العربية الأصيلة، بما في ذلك أربع سباقات مصنفة للفئة الأولى، والفئة الثالثة، وكأس الوثبة ستاليونز الشهيرة، وذلك تحت رعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
يلعب مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان دورا هاما في تعزيز رياضة سباقات الخيول العربية الأصيلة على الصعيد العالمي، ويُمثل منصة مثالية للاحتفاء بهذا التراث العريق والحفاظ على تقاليده المُتميزة.
يذكر أن الفعالية ستشهد إقامة سباقات رفيعة المستوى وحضور مشاركين متميزين، بما في ذلك المؤسسة الفرنسية للخيول (Société Hippique Française)، التي ستعرض خبرتها العريقة في مجال تربية الخيول ومهارتها المُتميزة في مجال الفروسية.
المؤسسة الفرنسية للخيول: رحلة عبر التقاليد والتميز
تُشكل المؤسسة الفرنسية للخيول، التي تأسست عام 1865 ونالت اعتماد وزارة الزراعة الفرنسية، صرحًا شامخًا في مجال تربية الخيول الأصيلة والمهور المخصصة للرياضة والترفيه وباتت رافدًا هامًا لتنظيم الفعاليات التي تجمع أصحاب المصلحة في مختلف مراحل تربية الخيول، بدءًا من الإنتاج، مرورًا بالترويج والتسويق، وصولًا إلى رعاية المهور الصغيرة. تُجسد مشاركة المؤسسة في مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان شهادة قوية على مكانة هذه الفعالية العالمية، وتُسلط الضوء على أهمية الخبرة الفرنسية العريقة في مجال الفروسية على الصعيد الدولي.
تميز التراث الجيني الفرنسي
تُعدّ المؤسسة الفرنسية للخيول (Société Hippique Française) حاملة مشعل التميز في مجال تربية الخيول، حيث تُجسّد تراثًا وراثيًا فريدًا من نوعه يتميز بجمال الجياد وقوةِ بنيتها. وتُثري المؤسسة هذا المجال من خلال تركيزها على تربية سلالات استثنائية، مثل حصان السرج الفرنسي، والخيول الأنجلو-عربية، والخيول العربية الأصيلة، وخيول الركوب الفرنسية. يُتيح المهرجان فرصة استثنائية لعشاق الفروسية للاطلاع على روائع الخيول الفرنسية، حيث ستعرض المؤسسة الفرنسية للخيول نخبة من جيادها الأصيلة، مُجسّدةً بذلك خبرتها العريقة في مجال الاختيار والرعاية المُتميزة. تُعدّ الخيول الفرنسية بمثابة تحفة فنية تُجسّد مهارة المُربّين الفرنسيين ودقّة تقاليدهم في تربية الخيول. فمن خلال الجمع بين السلالات المُختارة بعناية وتطبيق تقنيات تربية مُتقدمة، تمكّنت فرنسا من إبداع خيول تُبهر العالم بجمالها الفريد
وقدرتها الاستثنائية على الأداء. هذا، وتُدرك المؤسسة الفرنسية للخيول احتياجات المُشترين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية، وتلتزم بتقديم خيول تُلبي أعلى المعايير العالمية من حيث الجودة والأداء.
بأكثر من 33.000 مربي ومالك للأفراس في عام 2022، يُمثل قطاع الخيول ركيزة أساسية للاقتصاد الفرنسي، حيث يُوفر فرص عمل لأكثر من 66 ألف شخص. كما تُساهم صناعة الخيول بشكل فعّال في تعزيز مكانة فرنسا على الصعيد الدولي، خاصّةً بعد فوز الفريق الفرنسي بلقب بطولة العالم للخيول في عام 2023، بخيول فرنسية 100٪.
تميز قطاعي التربية والتحمل/ القدرة الفرنسيان خلال الفعاليات الكبرى التي تنظمها المؤسسة الفرنسية للخيول
تنظم المؤسسة الفرنسية للخيول فعاليتين رئيسيتين تُعدّان بمثابة منصات استثنائية لعشاق الفروسية من مختلف أنحاء العالم، حيث تُتيحان فرصًا للمربين والمالكين والفرسان والمشترين للتفاعل مع قطاع الخيول النابض بالحياة واكتشاف روائع الخيول الفرنسية.
أسبوع فونتينبلو الكبير: من 22 أغسطس إلى 1 سبتمبر، تضم هذه الفعالية 1850 حصانًا (معظمها من سلالة السرج الفرنسية “Selle Français”) تتراوح أعمارها بين 2 إلى 7 سنوات يتنافسون في مسابقات التربية، قفز الحواجز وأسلوب الصياد. يُعدّ أسبوع فونتينبلو الكبير أكثر من مجرد مهرجان رياضي، بل هو منصة مثالية للتواصل والتعاون بين مُربّي الخيول والمالكين والفرسان والمشترين من مختلف أنحاء العالم. ويكتسب أسبوع فونتينبلو الكبير أهمية إضافية مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حيث يُمثل مقدمة لفعاليات الفروسية في الأولمبياد، ويُسلّط الضوء على تفاني فرنسا في تحقيق التميز في مجال الفروسية على المسرح العالمي.
أسبوع التحمل والقدرة الكبير في لينيير -أون – بيري: تقام هذه الفعالية في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر، وتجمع الأحصنة العربية والأنجلو -عربية الصغيرة من المؤسسة الفرنسية للخيول وتتيح فرصةً مميزة للاحتفاء بِقدرة التحمل وتنوع هذه الخيول الأصيلة، ممّا يُجسّد تقاليد التربية والتدريب الدقيقة التي تدعمها الجمعية. كما يُواكب أسبوع التحمل الكبير في لينيير -أون – بيري الروح الأولمبية القادمة، حيث يُسلّط الضوء على أهمية القدرة على التحمل والمرونة، وهما من الصفات المُهمّة التي يتمتع بها الفرسان والخيول في رياضات الفروسية التنافسية. تُعدّ هذه الفعاليات فعاليات مثل محطات هامة جدا في تقويم الفروسية، حيث تُعزّز من مكانة هذا المجال وتُساهم في بناء مجتمع نابض بالحياة من مُحبّي الخيول وعشاق الفروسية.
خبرة فرنسية استثنائية تلبي احتياجات السوق الإماراتية
تُساهم المؤسسة الفرنسية للخيول في تعزيز العلاقات القوية بين قطاع الخيول الفرنسي ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مشاركتها الفعّالة في السوق الإماراتية. وتُتيح هذه المشاركة للمؤسسة الفرنسية للخيول فرصةً لعرض خبرتها الواسعة في مجال التربية والتدريب والتحسين، ممّا يُساهم في تعزيز مكانة الخيول الفرنسية في المنطقة. تلعب دول
الخليج، وتحديدًا دولة الإمارات العربية المتحدة، دورًا هامًا في قطاع الخيول على مستوى العالم وتُعدّ من أهم الأسواق لِبيع الخيول الفرنسية الأصيلة، وذلك لِما تتمتع به هذه الخيول من خصائص مُتفرّدة، مثل القدرة على التحمل، الأناقة والأداء. كما تتمتّع المؤسسة الفرنسية للخيول بتقاليد عريقة وخبرةٍ مُعترف بها عالميًا في مجال تربية الخيول وتُساهم هذه الخبرة في اختيار أفضل السلالات وتوفير رعايةٍ عالية الجودة لِخيولها، ممّا يُلبي احتياجات السوق الإماراتي بشكلٍ فعّال.
يؤكد مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في فرنسا على عمق التبادل الثقافي بين دولة الإمارات وفرنسا، الذي يُجسّد رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين. ويأتي سباق الخيول العربية ليمثل منصة مثالية تجسّد هذا الترابط، حيث يُتيح تبادل الخبرات والمعارف في مجال تربية الخيول الأصيلة، فضلاً عن تعزيز مكانة هذه الرياضة العريقة على الصعيد العالمي. تتشرف المؤسسة الفرنسية للخيول بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعرض الخبرات الفرنسية في مجال تربية الخيول وتسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في عالم الفروسية.
لمعرفة المزيد عن الفعاليتين الكبيرتين للمؤسسة الفرنسية للخيول، يرجى مشاهدة الفيديوهات التالية:
أسبوع التحمل الكبير:
نهائيات الخيول الفرنسية الصغيرة: