إرسال 4000 وحدة راديوية ورقمية لإعادة تشغيل محطات شبكات الهاتف المتحرك المتضررة
الخطوة تأتي استكمالاً للمبادرة التي أطلقتها “اتصالات من e&” لدعم المتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 مارس 2023: أعلنت مجموعة e& اليوم عن إرسالها معدات اتصالات تقدر قيمتها بــ 20 مليون درهم إماراتي كمبادرة إنسانية مقدمة إلى قطاع الاتصالات في تركيا للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية للقطاع في المناطق المتضررة من الزلازل.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمبادرة سابقة أطلقتها مجموعة e& لتؤكد حرص المجموعة على المشاركة في عملية “الفارس الشهم 2” التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ببدئها الشهر الماضي لدعم الشعبين التركي والسوري، عقب ما خلفته الزلازل من أضرار لحقت بالدولتين، وهي أيضاً امتداد لحملة “جسور الخير” الرامية إلى دعم الجهود الإغاثية.
وتشمل معدات الاتصالات التي سيتم إرسالها أكثر من 4000 وحدة راديوية ورقمية لإعادة تشغيل محطات شبكات الهاتف المتحرك المتضررة، مما يدعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات في جمهورية تركيا الصديقة ويساعد على عودة الخدمات التي تأثرت جراء هذه الأزمة.
وبهذه المناسبة قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس مجلس إدارة e& : مجموعة e& تقتدي دوماً بالمواقف المشرفة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تلهمنا للمبادرة نحو العطاء وتقديم الدعم للأفراد والمجتمعات، حيث تدفعنا رؤيتنا الواضحة واستراتيجيتنا إلى أن نضع منهج العطاء المؤسسي والاجتماعي في صلب أولوياتنا للمساهمة في ترك أثر إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات بشكل عام، وفي حالات الأزمات والكوارث على وجه الخصوص.
وأضاف معالي جاسم، تستمر e& في استجابتها لنداء الواجب الإنساني النابعة من عمق مبادئها الأصيلة، وتواصل التضامن مع ضحايا الزلزال في تركيا للمساهمة في التخفيف من آثار كارثة الزلزال التي دمرت العديد من المناطق وأودت بحياة الكثيرين فيها، ونسعى من خلال هذه المبادرة للمساهمة في إصلاح ودعم البنية التحتية للاتصالات في تلك المناطق، ونؤكد على التزامنا الدائم في ربط المجتمعات وإبقاء الأفراد على اتصال في كافة الأوقات.
وكانت اتصالات من e& قد أعلنت في فبراير الماضي توفيرها مكالمات مجانية من شبكتها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى كل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة وجمهورية تركيا الصديقة كجزء من استجابتها الإنسانية في مواجهة آثار كارثة الزلزال، وحرصها على مواصلة دورها في ربط المجتمعات وإبقائها على تواصل مع أخر المستجدات.