تضيف شركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م، أماكن سفر جديدة للمسافرين الصم في إسبانيا واليونان

تضيف شركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م، أماكن سفر جديدة للمسافرين الصم في إسبانيا واليونان

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 يونيو 2024، تكون شركة أمسان اكسيسبل للسياحة (AAT) هي شركة رائدة في مجال السياحة الشاملة للمسافرين الصم وضعاف السمع، ولها مكاتب في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. إنهم متخصصون في تقديم جولات مخصصة للأفراد الصم من جميع أنحاء العالم. ولكون حوالي 1.5 مليار شخص من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الجزئي أو الكامل على مستوى العالم، تتمثل المهمة الأساسية للشركة في بناء نظام بيئي سياحي شامل يلبي الاحتياجات المحددة للمسافرين الصم، مما يضمن تجربة سفر ممتعة وخالية من العوائق.

في المملكة المتحدة، يتزايد الطلب على الجولات التي يسهل الوصول إليها بشكل مطرد بسبب المتطلبات القانونية وتغيير التركيبة السكانية، وزيادة الوعي بحقوق الوصول. لهذا تقوم شركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م، بتلبية هذا الطلب من خلال توفير حلول سفر شاملة وصديقة للصم تلبي الاحتياجات الفريدة للسياح الصم. وتظهر الأبحاث أن هناك طلبًا كبيرًا على خيارات سفر أكثر شمولاً في جميع أنحاء العالم، وقد أدى الإشراف على سوق السياحة التي يمكن الوصول إليها إلى خسارة قدرها 150 مليار دولار أمريكي، وهذا يؤكد الحاجة إلى شركات سياحة الصم، مثل أمسان، التي أقامت شراكات استراتيجية لإنشاء نظام بيئي سياحي أكثر شمولاً.

تقدم الشركة موقعًا إلكترونيًا يمكن الوصول إليه للصم مع إمكانية الوصول إلى لغة الإشارة البريطانية والعالمية، وجولات بلغة الإشارة للمسافرين الصم ورحلات استكشافية مع مرشدين سياحيين للصم وأماكن إقامة ملائمة للصم، وخيارات نقل يسهل الوصول إليها، وجولات قابلة للتمديد. ويستخدم الفريق أكثر من ثماني لغات إشارة مختلفة لضمان التواصل الواضح. ولتعزيز تجربة السفر بشكل أكبر، تقدم أمسان تطبيقًا حصريًا للهاتف المحمول مصممًا خصيصًا للمسافرين الصم، والذي يتضمن معلومات السفر المفيدة وبرامج الرحلات التفصيلية وخريطة إمكانية الوصول، وكلها مترجمة بلغة الإشارة، مما يضمن سهولة الوصول إلى المعلومات الضرورية.

صرح تشارلز بوردو بوليدو، الرئيس التنفيذي لشركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م- مكتب المملكة المتحدة قائلاً: “مهمتنا هي توفير تجارب سفر شاملة وممتعة وخالية من العوائق لمجتمع الصم. ونظرًا لأن واحدًا من كل ثلاثة بالغين يعاني من إعاقات سمعية في المملكة المتحدة، فإن هذا التوسع يعد خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف. ونظرًا لأن 80% من أعضاء فريقنا يعانون من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فإننا نتفهم تمامًا التحديات التي قد يواجهها المسافرون الصم”.

ونحن نتطلع إلى استخدام هذه الخبرة لإنشاء رحلات لا تنسى لعملائنا والاستمرار في كسر حواجز الاتصال في مجال السياحة.

منذ صدور قانون لغة الإشارة البريطانية لعام 2022، قد تم الاعتراف بلغة الإشارة البريطانية (BSL) كلغة رسمية مع القواعد النحوية واللغوية الخاصة بها. وقد دفع هذا الاعتراف منظمي الرحلات السياحية ومناطق الجذب السياحي إلى توفير خدمات الترجمة الفورية للغة الإشارة البريطانية، مما يضمن قدرة الزوار الصم على المشاركة الكاملة في الجولات المصحوبة بمرشدين والتزود بخبرات الفعاليات الثقافية، مما يؤكد أهمية التنوع اللغوي والإدماج في السياحة التي يسهل الوصول إليها. وقد أثر ذلك على توسع شركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م، على إنشاء نظام بيئي سياحي شامل وتوفير المزيد من الفرص للمسافرين الصم للاستمتاع بتجارب سفر خالية من العوائق حول العالم.

لقد أدى تطوير تطبيق الهاتف المحمول الخاص بشركة أمسان أكسيسبل للسياحة، والذي يتضمن معلومات السفر التي يمكن الوصول إليها، إلى تحسين الخدمة مما سهل عملية التوسع من خلال ضمان خدمة متسقة في جميع المواقع. كما أن إقامة شراكات مع مقدمي الخدمات المحليين في وجهات جديدة قد أتاح لشركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م، تقديم مجموعة واسعة من الرحلات والأنشطة، مما يضمن حصول المسافرين الصم على نفس المستوى من الخدمة وإمكانية الوصول بغض النظر عن المكان الذي يذهبون إليه.

واستجابة لطلب العملاء المتزايد، أعلنت الشركة عن وجهات جديدة لعروضها في المملكة المتحدة، بما في ذلك إسبانيا واليونان، من خلال تطبيق أمسان تورز. وتخطط شركة أمسان اكسيسبل للسياحة ذ.م.م، على تقديم المزيد من أماكن العطلات لصيف 2025 وما بعده مع توسيع ميزات التطبيق.

يسعى الفريق بنشاط إلى إقامة شراكات مع المنظمات داخل المملكة المتحدة لتعزيز عروض الرحلات للعملاء الصم. وأنهم سوف يحضرون مجموعة من الأحداث هذا العام حيث سيكون موظفو الصم متاحين لعرض وجهات جديدة والإجابة على أي أسئلة حول جولاتهم، بما في ذلك مهرجان إدنبره للصم، ومهرجان كلين دويل 2024 – فرنسا، ومهرجان الصم الدولي 2024 – في إيطاليا.

Share