بن طوق يُشارك في الاجتماع التنفيذي الـ 121 لـ “الأمم المتحدة للسياحة” ويستعرض جهود الإمارات في تطوير وتنمية القطاع السياحي

بن طوق يُشارك في الاجتماع التنفيذي الـ 121 لـ “الأمم المتحدة للسياحة” ويستعرض جهود الإمارات في تطوير وتنمية القطاع السياحي

بن طوق: السياحة الإماراتية تواصل ريادتها وتحقق معدل إشغال فندقي وصل إلى 81% وهو بين الأعلى عالمياً.. والاتفاقية محطة جديدة لتوطين التكنولوجيا والتحول الرقمي في القطاعات السياحية

  • الغرف الفندقية في الدولة والبالغ عددها 213 ألف غرفة تستقبل أكثر من 7.7 مليون نزيل فندقي خلال الربع الأول لعام 2024 بزيادة قدرها 5% عن نفس الفترة من العام الماضي
  • المنصة ستوفر خدمات مبتكرة ومنها التصويت الإلكتروني والتسجيل الرقمي في الفعاليات والأحداث لـ “الأمم المتحدة للسياحة”
  • نتوقع مواصلة السياحة في المنطقة تقديم أداءً متميزاً في المؤشرات والنتائج خلال المرحلة المقبلة لا سيما في ظل مشروعات ومبادرات سياحية مبتكرة ومن أبرزها “التأشيرة الخليجية الموحدة”

إسبانيا، 12 يونيو 2024: شارك معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الـ (121) للمجلس التنفيذي لـ “الأمم المتحدة للسياحة”، التي استضافته مدينة برشلونة اليوم، حيث يهدف الاجتماع إلى الاطلاع على أحدث الاتجاهات العالمية في السياحة الدولية ومناقشة فرص التعاون في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية بين الدول الأعضاء.

وعلى هامش الاجتماع، وقَّعت وزارة الاقتصاد اتفاقية تعاون مع “الأمم المتحدة للسياحة” (UN Tourism)، لتطوير منصة رقمية تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي للقطاع السياحي وتسهيل التواصل بين الدول الأعضاء أثناء انعقاد اجتماعات ولقاءات المنظمة، وتقديم المزيد من الخدمات المتقدمة مثل التصويت الإلكتروني، والتسجيل الرقمي في فعاليات وأحداث المنظمة.

وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حريصة على تعزيز التعاون وبناء الشراكات المثمرة مع المنظمات والمؤسسات السياحية العالمية، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية رائدة عالمياً، ويدعم جهود التنمية السياحية المستدامة إقليمياً ودولياً. مشيراً معاليه إلى أن التعاون مع “الأمم المتحدة للسياحة” يُمثل خطوة مهمة لتعزيز توطين التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة في القطاعات السياحية، وخلق أفكار جديدة ومبتكرة تدعم التواصل الرقمي بين الدول الأعضاء، لا سيما أن الإمارات تمتلك خبرات قوية في تطوير المنصات الرقمية وفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا الصدد.

واستعرض معالي بن طوق خلال مشاركته في الاجتماع، جهود دولة الإمارات في تطوير وتنمية القطاع السياحي في ضوء “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، والرامية إلى زيادة مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول العقد المُقبل.

وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي الإماراتي واصل نموه المتزايد خلال الشهور الثلاث الأولى من العام 2024، إذ استقبلت الغرف الفندقية في الدولة والبالغ عددها 213 ألف غرفة أكثر من 7.7 مليون نزيل فندقي بمعدل نمو بلغ 5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، كما وصل معدل إشغال الفنادق إلى 81%، وهو من أعلى المعدلات المحققة في الوجهات السياحية الرائدة على مستوى العالم.

واستعرض معالي بن طوق خلال كلمته أبرز النجاحات الاستثنائية التي حققها القطاع السياحي في دولة الإمارات خلال الفترة الماضية وتحويله إلى إحدى القطاعات الاقتصادية الحيوية المساهمة في نمو الاقتصاد الوطني واستدامته، ومن أبرزها وصول نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لعام 2023 إلى 11.7%، بما يعادل 220 مليار درهم، مُحققاً نمواً بنسبة 26% مقارنةً بعام 2022 ومتخطياً مستويات عام 2019 بنسبة 14٪، بالإضافة إلى حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، محققةً تقدماً بمقدار 7 مراكز مقارنةً بالمرتبة الـ 25 عالمياً في العام 2019.

وقال معالي بن طوق: “نتوقع أن يحقق القطاع السياحي في الدولة نمواً ملحوظاً خلال العام 2024، في ظل استمرار الدولة في العمل على تطوير القطاع وتعزيز ممكناته وتنافسيته، وتوفير بنية تحتية متطورة قائمة على أفضل المعايير العالمية، وإتاحة أعلى جودة من المنتجات والخدمات السياحية المتميزة، حيث توفر الإمارات بتنوع ثقافاتها ووجهاتها السياحية المتنوعة تجربة فريدة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم”.

وتوقع معالي بن طوق مواصلة السياحة في المنطقة تقديم أداءً متميزاً في المؤشرات والنتائج خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل مشروعات واستراتيجيات ومبادرات سياحية مبتكرة ومن أبرزها إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل، وستسهم في تطوير مسار سياحي موحد يربط دول مجلس التعاون، وستوفر عدة خيارات لزوار المنطقة للتخطيط لرحلتهم.

Share