الإمارات العربية المتحدة – دبي 16 يناير 2022: ضمن جهودها الدؤوبة ومساعيها المتواصلة نحو تعزيز وتأصيل ثقافة الجودة والتميز، وحرصها على تطوير بيئة العمل، أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن إطلاقها جائزة التميز الوظيفي “تميَّز”، بهدف الارتقاء بمستويات الأداء الوظيفي، وتعزيز التنافسية بين كوادرها وإبراز جهود وطاقات المتميزين في مختلف المجالات الوظيفية.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن إطلاق الجائزة يتماشى مع أهداف المؤسسة الرامية إلى تبنّي أفضل الممارسات التي من شأنها تحفيز وتشجيع الموظفين بمختلف فئاتهم ومستوياتهم، وإتاحة المجال أمامهم لصياغة مستقبل الخدمات الصحية في الدولة، إضافة إلى تطوير وتمكين قدراتها في مجال إدارة أنشطة التميز الوظيفي، بما يواكب توجهات الحكومة الرشيدة، ويلبي تطلعاتها المتعلقة بتطوير القدرات والكفاءات البشرية العاملة في مختلف الهيئات والمؤسسات الرسمية.
وأوضح سعادته أن الجائزة تهدف إلى تعزيز مستوى الجاهزية لدى الكوادر المتميزة في المؤسسة وتأهيلهم للمشاركة في فئة أوسمة رئيس مجلس الوزراء بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، إلى جانب بناء قاعدة بيانات مؤسسية بالفئات المتميزة في المؤسسة، وتحضيرهم للمشاركات في الجوائز المحلية والدولية، مشيراً أن المؤسسة بادرت مبكراً إلى توفير بيئة عمل محفزة تستند في استراتيجيتها الشاملة إلى تطوير مهارات الكوادر الوظيفية، من خلال حزمة من البرامج والمبادرات والجوائز الهادفة إلى تطبيق أفضل التجارب والممارسات، بغرض تحقيق جاهزية كوادرها الوظيفية وتلبية احتياجاتهم في بيئة عمل تتسم بالتنافس الإيجابي بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، ويخدم في الوقت نفسه أهداف المؤسسة وتطلعاتها المستقبلية.
وتتضمن الجائزة 3 فئات رئيسية و12 فئة فرعية، ويشمل ذلك الفئات الإشرافية وتضم فئة مدراء الإدارات وفئة مدراء المستشفيات وهما من الفئات الإلزامية، إلى جانب فئة الأطباء العاملين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والمراكز التخصصية، بالإضافة إلى الفئات الأخرى، كما يندرج في إطارها الفئة التخصصية، وفئة الشباب، وفئة سعادة المتعاملين، وفئة الاتصال الحكومي، وفئة وظائف المستقبل، وفئة الموظف المبتكر، علماً بأنه سيتم فتح باب التسجيل لمختلف فئات الجائزة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتعتمد الجائزة على 5 معايير، تشمل معيار حجم الجهود الشخصية وطبيعة الإنجازات الفارقة التي قدمها الموظف خلال مسيرته المهنية، والتي تعدت الأهداف وساهمت في تقديم قيمة مضافة له وللمؤسسة، والقدرة على ربط الإنجازات التي حققها الموظف بأهداف وحدته التنظيمية وقياس أثرها على تحقيق أهداف المؤسسة.
كما تتضمن معيار التَّعلم والتطور، عبر الجهود التي يبذلها الموظف للارتقاء بتحصيله العلمي والعملي. وأثره على تطور مستويات الأداء الفردي والمؤسسي، بالإضافة إلى معيار الابتكار الذي يركز على الجهود المبذولة لاستيعاب التحديات المؤسسية، إلى جانب حجم الابتكارات والأفكار والمبادرات الريادية غير النمطية والإبداعية التي قدمها الموظف، وتطبيق الابتكارات والأفكار والمبادرات الريادية وقياس النتائج والتأثيرات المترتبة عليها.
ويرتكز معيار المُواطَنَة الإيجابية على تجسيد قيم الهوية الوطنية والفخر بما تقدمه الدولة من مكتسبات وطنية، وجهود المحافظة عليها وإعلاء قيم الانتماء والولاء، وبث الطاقة الإيجابية داخل العمل وخارجه ، فيما يركز معيار الروح القيادية للفئة الإشرافية على الرؤية الواضحة لكيفية صناعة وتشكيل المستقبل، والقدرة على ترجمة الرؤى وتحقيق الأهداف من خلال التخطيط الفعال الذي يضمن استغلال الموارد في خلق القيمة المضافة وخدمة وإسعاد المجتمع، وتوفير بيئة عمل صحية وإيجابية وتنافسية محفزة على العمل والعطاء والتشاركية.