الإمارات العربية المتحدة – 6 فبراير 2024: تشجع الإمارات العربية المتحدة باستمرار المؤسسات على تقديم المزيد من الدعم للآباء العاملين، مما جعل من هذا أحد المحاور الأساسية التي يتم التركيز عليها في برامج الحكومة وإستراتيجياتها. وتماشيًا مع هذه الإستراتيجية أعلنت حضانةتيبيتويز، إحدى المؤسسات التي تقدم الخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، حصولها على المستوى الثاني من “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين بلس” – وهو المستوى المخصص للمؤسسات التي تواكب أو تتخطى الممارسات الرائدة محلياً وعالمياً ؛ وذلك تكريمًا لجهودها في تعزيز بيئة شاملة وداعمة للآباء العاملين، وتفوقها في تطبيق أفضل الممارسات العالمية.
وقد تم تكريم الحضانة في حفل التكريم الذي أقيم في قصر الشاطئ في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، كما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره لكافة المؤسسات المشاركة في البرنامج لما أبدته من التزام.
أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة (ECA) برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين” في الدورة الثانية من البرنامج الذي أطلقته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة؛ لتشجيع الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات على تبني ممارسات تدعم العاملين من آباء الأطفال الصغار؛ ما يسهل عليهم تحقيق التوازن بين مسؤوليات الأسرة والعمل. أظهرت الدراسات أن أكثر من 70% من الآباء العاملين بدوام كامل يريدون العمل في أماكن عمل مرنة أو سياسات داعمة للأسرة.
تلتزم حضانةتيبيتويزبمجموعة من السياسات التقدمية التي تهدف إلى تعزيز التوازن الصحي بين العمل والحياة لموظفيها، ومن بين هذه المبادرات خيارات إجازة الأمومة الممتدة، والإجازة المدفوعة الأجر في حالة الإجهاض، وإجازة الأبوة، وساعات العمل المرنة، وبرامج الصحة لدعم الصحة النفسية والعقلية. إضافة إلى ذلك، تضم الحضانة غرفة أمومة مخصصة لدعم احتياجات الأمهات المرضعات في مكان العمل.
وقالت فورام جوهيل، المدير العام لحضانة تيبي تويز: “يشرفنا الحصول على هذه الجائزة المرموقة؛ فهي تؤكد التزامنا بخلق بيئة داعمة الآباء العاملين، ونؤمن بأنه يمكننا من خلال توفير الدعم الشامل لموظفينا تقديم أفضل رعاية وتعليم للأطفال الذين نؤتمن عليهم”.
أظهرت الدراسات أن الشركات التي تتبع سياسات داعمة للأسرة تؤثر بشكل إيجابي على صحة الأطفال ونموهم بشكل عام، وكذلك صحة الموظفين، كما تشهد الشركات زيادة في رضا الموظفين؛ ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الاحتفاظ والاستمرارية، وتقليل التغيب عن العمل، والولاء، وارتفاع معنويات الموظفين، وتحسين الإنتاجية.
